الشباب والأهلي في الكأس السوبر الأماراتية

يقص الشباب والأهلي شريط باكورة منافسات رابطة دوري المحترفين لكرة القدم في الإمارات عندما يلتقيان الأحد بدبي في كأس السوبر التي يجمع بطلي الدوري والكأس.

وستكون كأس السوبر أولى البطولات هذا الموسم تحت مظلة رابطة دوري المحترفين التي أُشهرت مؤخراً، وسيناط بها تنظيم 3 مسابقات أخرى هي دوري المحترفين ودوري الرديف وكأس الرابطة، في إطار تطبيق الاحتراف ضمن معايير الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وأعادت رابطة دوري المحترفين إحياء كأس السوبر بعد توقفها لمدة 5 سنوات، حين أحرز العين آخر ألقابها عام 2003، مع العلم أنها لم تنتظم منذ انطلاق النسخة الأولى منها عام 1990 ونال النصر لقبها، حيث أقيمت النسخة الثانية عام 1993 (الشعب) والثالثة عام 1994 (الشارقة ) والرابعة عام 1995 (العين) والخامسة عام 1996 (النصر) والسادسة عام 2002 (الوحدة).

وتكتسب المباراة أهمية استثنائية كونها مواجهة "دربي" بين الجارين اللدودين، لذلك يتوقع أن يأتي اللقاء على درجة عالية من الإثارة للفوز باللقب والحصول على مليون و650 ألف درهم (نحو 450 ألف دولار)، وهي الجائزة المالية المخصصة لصاحب المركز الأول، في حين يحصل الوصيف على 850 ألف درهم (نحو 230 ألف دولار).

يعول الشباب على حنكة مدربه البرازيلي انطونيو سيريزو لقيادته إلى الفوز باللقب الرسمي الثاني على التوالي، بعدما قاده في الموسم الماضي لإحراز لقب الدوري للمرة الثالثة في تاريخه وبعد غياب عن منصات التتويج استمر 13 عاماً.

شهدت تشكيلة الشباب تغييراً جذرياً على صعيد اللاعبين الأجانب هذا الموسم بالتعاقد مع البرازيليين ماركوس اوسونساو وريناتو القادمين من الأهلي والنصر على التوالي وموسى منجوني من زيمبابوي، والذين حلوا بدلاً من الإيرانيين ايمان موب علي وجواد كاظميان والكولومبي ريكو.

وجاءت تعاقدات الشباب المحلية عادية جداً، حيث اكتفى بضم لاعبين من الصف الثاني لتدعيم دكة البدلاء، من خلال استقدام عبد الله شاه من الأهلي وإسماعيل احمد من دبي وعادل محمد وطلال عبد الرحمن من النصر، كما استعاد خدمات حارسه سالم عبد الله الذي كان معارا للنصر لمدة موسمين.

ويسعى الأهلي بدوره للفوز بأولى بطولات الموسم، وتأكيد تفوقه على الشباب بعدما كان فاز عليه مرتين الموسم الماضي حين هزمه 4-صفر في الدوري و3-1 في الكأس.

سيقود الأهلي المدرب التشيكي ايفان هاسيك للسنة الثانية على التوالي، وهو بعكس الموسم الماضي لم يكن نشيطا في سوق الانتقالات المحلية فاكتفى بضم صلاح عباس من النصر، على اعتبار أن تشكيلته تذخر باللاعبين المميزين ومنهم الدوليون عبيد الطويلة وفيصل خليل وإسماعيل الحمادي وعادل عبد العزيز، إضافة إلى علي عباس ومحمد قاسم ويوسف جابر وسالم خميس.

واستغنى الأهلي عن خدمات اوسونساو و الإيراني ميلاد ميداوودي، وتعاقد مع المصري حسني عبد ربه أفضل لاعب أفريقي في نهائيات كأس الأمم الأخيرة التي أقيمت في غانا في كانون الثاني/يناير الماضي، والبرازيلي باري مهاجم غامبا اوساكا الياباني، وأبقى على البرازيلي الآخر سيزار كليدرسون للموسم الثاني على التوالي.