أحرز الرياضي اللبناني لقب بطولة الأندية العربية الـ22 لكرة السة على كأس الرئيس الشهيد رفيق الحريري, عقب فوزه في المباراة النهائية على غريمه التقليدي ومواطنه الحكمة 60-49, الأرباع (13-12 و10-14 و24-11 و13-12) في المباراة التي احتضنتها قاعة الشيخ بيار الجميل في المدينة الرياضية في بيروت.
جاءت المباراة دفاعية بامتياز, كما تشير النتيجة, وكانت متقاربة في الربعين الأولين, مع أفضلية للحكماويين, أسفرت عن إنهاء الشوط الأول لمصلحتهم 26-23. لكن الرياضي انتفض في الربع الثالث ووسع الفارق تدريجياً إلى أن بلغ أحياناً 13 نقطة, واستطاع بهذا الفارق المحافظة على تفوقه حتى نهاية المباراة.
اللقب هو الرابع للرياضي بعد 2005 و2006 و2007، والأول له في لبنان, وقد استعاده في أول نهائي لبناني-لبناني في تاريخ المسابقة بعد أن فقده على يد الحكمة بالذات الذي أخرجه من الدور الثاني العام الماضي في عمان وذهب إلى زين الأردني والذي لم يستطع بدوره الاحتفاظ به في هذه النسخة وخرج من الدور الثاني أيضاً.
من جهته فشل الحكمة, الفريق اللبناني الأكثر وصولاً لنهائي بطولة الأندية العربية, خمس مرات, في استرجاع اللقب بعد 10 سنوات وتحقيق اللقب الثالث بعد 1998 و1999, فخسر النهائي الثالث له في مسيرته, والثاني على التوالي, بعد أعوام 1996 أمام الاتحاد السكندري المصري, و2008 أمام زين الأردني.
وبات رصيد لبنان 6 ألقاب في هذه المسابقة, جاءت جميعها في الأعوام الأحد عشرة الأخيرة, (منذ 1998), وهو يحتل المركز الثاني في لائحة الدول العربية الأكثر فوزاً بالمسابقة, خلف مصر التي تملك ثمانية ألقاب. أما على صعيد الأندية فيأتي الاتحاد السكندري المصري أولاً بخمسة ألقاب أمام الرياضي أربعة ألقاب, فالجزيرة المصري ثلاثة, ثم الحكمة والرشيد العراقي ولكل منهما لقبان.
سير المباراة
دفع مدرب الرياضي فؤاد أبو شقرا في البداية باللاعبين محمد ابراهيم وفادي الخطيب والمصري إسماعيل احمد والأميركي نايت جونسون والبوسني العملاق (221 سم) الكسندر رادوجيفيتش، ومدرب الحكمة الأرجنتيني غييرمو فيكيو بتشكيلة ضمت صباح خوري وروني فهد وبراين بشارة والأميركيين ماركوس مالفن ورولاند هاول.
بدأ اللقاء بحذر من الجانبين، وافتتح علي محمود التسجيل للرياضي من تحت السلة بعد دقيقة و20 ثانية، ثم تعرض الرياضي لضربة موجعة بعدما أصيب إسماعيل احمد بقدمه اليمنى وخرج ليحل محله جوزيف فوغل قبل أن يضيف نايت جونسون ثلاثية ونقطة للخطيب من رمية حرة (6-صفر).
وتسارعت الوتيرة وأضاف جونسون من تحت السلة قبل أن يسجل ماركوس مالفن أول نقطتين للحكمة (8-2)، وانخفض الفارق إلى سلة واحدة بفضل رودريغ لاعقل وبراين بشارة (6-8)، وأدرك باسم بلعة التعادل (8-8)، ونجح فوغل في ثلاثية مانحاً التقدم من جديد للرياضي (11-8) ورد ماركوس بمثلها فانتهى الربع الأول للرياضي 13-12.
واستهل جو فوغل الربع الثاني بثلاثية (16-12)، وسجل البديل الأميركي نورمان نولن للحكمة سلتين فوقع التعادل 16-16، وتقدم الحكمة لأول مرة من سلة جديدة لنورمان (18-16) أتبعها ماركوس بثلاثية فصار الفارق 5 نقاط 21-16 و23-18 قبل أن يسجل الخطيب 3 نقاط من خارج القوس (21-23) ثم تعادل الفريقان 23-23.
واستمر الكر والفر دون زيادة في النقاط (24-23) بعد نقطة من رمية حرة لنولن زادها براين بشارة سلة (26-23) وبها انتهى الشوط الأول لصالح الحكمة.
وتبادل الفريقان التسجيل في بداية الربع الثالث والحكمة بنسبة أكبر خصوصاً ثلاثية براين بشارة فارتفع الفارق إلى 7 نقاط (33-26)، وأنزل علي محمود وجونسون الفارق إلى نقطتين (31-33)، ونجح الخطيب في ثلاثية فصار الفارق نقطة (34-35)، وتقدّم الرياضي بعد سلة من جو فوغل (36-35).
ولم يوفق لاعبو الحكمة في التسديد البعيد بسبب الرقابة الدفاعية، وأضاف فوغل ثلاثية موسعا الفارق إلى 4 نقاط (39-35)، وتابع الرياضي تفوقه مستفيداً من الارتباك في صفوف منافسه وابتعد 7 نقاط بعد تفاهم بين علي محمود والخطيب (42-35)، وجاءت ثلاثية الخطيب لتقفز بالفارق إلى 10 نقاط 45-35 قبل دقيقة واحدة، وأنهى الربع الثالث متقدماً بنفس الفارق (47-37).
وفي الحصة الأخيرة، نزل الفارق إلى 6 نقاط بثلاثية باسم بلعة (42-48)، وتفوّق الخطيب على نفسه ورفعه مجدداً إلى 10 نقاط (52-42) ثم فوغل إلى 14 نقطة من سلتين متتاليتين (56-42)، واستقر في نهاية المباراة على 11 نقطة (60-49).
سجل للحكمة الاميركي ماركوس مالفن 10 نقاط و9 كرات مرتدة, ومواطنه نورمان نولن 14 نقطة, وبريان بشارة 12 نقطة, فيما كان الفادي الخطيب الأفضل في صفوف الرياضي برصيد 18 نقطة و7 كرات مرتدة, علماً انه أفضل هداف في الدورة, وأضاف الأميركي نايت جونسون 16 نقطة و67 كرات مرتدة, وجو فوغل 19 نقطة و9 كرات مرتدة.
التطبيقية ثالثاً
وعاد المركز الثالث للعلوم التطبيقية الأردني اثر فوزه على المنامة البحريني 88-67 (الارباع 23-15 و25-20 و20-21 و20-11). واستحق العلوم هذا المركز قياساً على الأداء الذي قدمه خلال أدوار البطولة حيث فاز على الرياضي اللبناني أحد طرفي المباراة النهائية 72-70، وكاد يطيح بأندية من العيار الثقيل مثل مواطنه زين (90-91) الذي فقد لقبه وخرج من الدور الثاني، والحكمة اللبناني الطرف الثاني في النهائي (86-88) في نصف النهائي.
في المقابل، يعتبر بلوغ المنامة نصف النهائي ثم احتلاله المركز الرابع انجازا كونه خرج من الدور الأول في النسخة السابقة قبل عام في العاصمة الاردنية عمان.
جاءت المباراة دفاعية بامتياز, كما تشير النتيجة, وكانت متقاربة في الربعين الأولين, مع أفضلية للحكماويين, أسفرت عن إنهاء الشوط الأول لمصلحتهم 26-23. لكن الرياضي انتفض في الربع الثالث ووسع الفارق تدريجياً إلى أن بلغ أحياناً 13 نقطة, واستطاع بهذا الفارق المحافظة على تفوقه حتى نهاية المباراة.
اللقب هو الرابع للرياضي بعد 2005 و2006 و2007، والأول له في لبنان, وقد استعاده في أول نهائي لبناني-لبناني في تاريخ المسابقة بعد أن فقده على يد الحكمة بالذات الذي أخرجه من الدور الثاني العام الماضي في عمان وذهب إلى زين الأردني والذي لم يستطع بدوره الاحتفاظ به في هذه النسخة وخرج من الدور الثاني أيضاً.
من جهته فشل الحكمة, الفريق اللبناني الأكثر وصولاً لنهائي بطولة الأندية العربية, خمس مرات, في استرجاع اللقب بعد 10 سنوات وتحقيق اللقب الثالث بعد 1998 و1999, فخسر النهائي الثالث له في مسيرته, والثاني على التوالي, بعد أعوام 1996 أمام الاتحاد السكندري المصري, و2008 أمام زين الأردني.
وبات رصيد لبنان 6 ألقاب في هذه المسابقة, جاءت جميعها في الأعوام الأحد عشرة الأخيرة, (منذ 1998), وهو يحتل المركز الثاني في لائحة الدول العربية الأكثر فوزاً بالمسابقة, خلف مصر التي تملك ثمانية ألقاب. أما على صعيد الأندية فيأتي الاتحاد السكندري المصري أولاً بخمسة ألقاب أمام الرياضي أربعة ألقاب, فالجزيرة المصري ثلاثة, ثم الحكمة والرشيد العراقي ولكل منهما لقبان.
سير المباراة
دفع مدرب الرياضي فؤاد أبو شقرا في البداية باللاعبين محمد ابراهيم وفادي الخطيب والمصري إسماعيل احمد والأميركي نايت جونسون والبوسني العملاق (221 سم) الكسندر رادوجيفيتش، ومدرب الحكمة الأرجنتيني غييرمو فيكيو بتشكيلة ضمت صباح خوري وروني فهد وبراين بشارة والأميركيين ماركوس مالفن ورولاند هاول.
بدأ اللقاء بحذر من الجانبين، وافتتح علي محمود التسجيل للرياضي من تحت السلة بعد دقيقة و20 ثانية، ثم تعرض الرياضي لضربة موجعة بعدما أصيب إسماعيل احمد بقدمه اليمنى وخرج ليحل محله جوزيف فوغل قبل أن يضيف نايت جونسون ثلاثية ونقطة للخطيب من رمية حرة (6-صفر).
وتسارعت الوتيرة وأضاف جونسون من تحت السلة قبل أن يسجل ماركوس مالفن أول نقطتين للحكمة (8-2)، وانخفض الفارق إلى سلة واحدة بفضل رودريغ لاعقل وبراين بشارة (6-8)، وأدرك باسم بلعة التعادل (8-8)، ونجح فوغل في ثلاثية مانحاً التقدم من جديد للرياضي (11-8) ورد ماركوس بمثلها فانتهى الربع الأول للرياضي 13-12.
واستهل جو فوغل الربع الثاني بثلاثية (16-12)، وسجل البديل الأميركي نورمان نولن للحكمة سلتين فوقع التعادل 16-16، وتقدم الحكمة لأول مرة من سلة جديدة لنورمان (18-16) أتبعها ماركوس بثلاثية فصار الفارق 5 نقاط 21-16 و23-18 قبل أن يسجل الخطيب 3 نقاط من خارج القوس (21-23) ثم تعادل الفريقان 23-23.
واستمر الكر والفر دون زيادة في النقاط (24-23) بعد نقطة من رمية حرة لنولن زادها براين بشارة سلة (26-23) وبها انتهى الشوط الأول لصالح الحكمة.
وتبادل الفريقان التسجيل في بداية الربع الثالث والحكمة بنسبة أكبر خصوصاً ثلاثية براين بشارة فارتفع الفارق إلى 7 نقاط (33-26)، وأنزل علي محمود وجونسون الفارق إلى نقطتين (31-33)، ونجح الخطيب في ثلاثية فصار الفارق نقطة (34-35)، وتقدّم الرياضي بعد سلة من جو فوغل (36-35).
ولم يوفق لاعبو الحكمة في التسديد البعيد بسبب الرقابة الدفاعية، وأضاف فوغل ثلاثية موسعا الفارق إلى 4 نقاط (39-35)، وتابع الرياضي تفوقه مستفيداً من الارتباك في صفوف منافسه وابتعد 7 نقاط بعد تفاهم بين علي محمود والخطيب (42-35)، وجاءت ثلاثية الخطيب لتقفز بالفارق إلى 10 نقاط 45-35 قبل دقيقة واحدة، وأنهى الربع الثالث متقدماً بنفس الفارق (47-37).
وفي الحصة الأخيرة، نزل الفارق إلى 6 نقاط بثلاثية باسم بلعة (42-48)، وتفوّق الخطيب على نفسه ورفعه مجدداً إلى 10 نقاط (52-42) ثم فوغل إلى 14 نقطة من سلتين متتاليتين (56-42)، واستقر في نهاية المباراة على 11 نقطة (60-49).
سجل للحكمة الاميركي ماركوس مالفن 10 نقاط و9 كرات مرتدة, ومواطنه نورمان نولن 14 نقطة, وبريان بشارة 12 نقطة, فيما كان الفادي الخطيب الأفضل في صفوف الرياضي برصيد 18 نقطة و7 كرات مرتدة, علماً انه أفضل هداف في الدورة, وأضاف الأميركي نايت جونسون 16 نقطة و67 كرات مرتدة, وجو فوغل 19 نقطة و9 كرات مرتدة.
التطبيقية ثالثاً
وعاد المركز الثالث للعلوم التطبيقية الأردني اثر فوزه على المنامة البحريني 88-67 (الارباع 23-15 و25-20 و20-21 و20-11). واستحق العلوم هذا المركز قياساً على الأداء الذي قدمه خلال أدوار البطولة حيث فاز على الرياضي اللبناني أحد طرفي المباراة النهائية 72-70، وكاد يطيح بأندية من العيار الثقيل مثل مواطنه زين (90-91) الذي فقد لقبه وخرج من الدور الثاني، والحكمة اللبناني الطرف الثاني في النهائي (86-88) في نصف النهائي.
في المقابل، يعتبر بلوغ المنامة نصف النهائي ثم احتلاله المركز الرابع انجازا كونه خرج من الدور الأول في النسخة السابقة قبل عام في العاصمة الاردنية عمان.