تخلّت حلبة فوجي الدولية لسباقات السيارات التابعة لشركة تويوتا اليوم الثلاثاء عن حقوقها في تنظيم جائزة اليابان الكبرى لعام 2010 وما بعده مرجعة السبب إلى حاجتها لتقليص النفقات في ظل الأزمة المالية العالمية الحالية.
وتمتلك شركة تويوتا وهي أكبر منتج للسيارات في العالم حصة أغلبية في حلبة فوجي الدولية التي كان من المقرر أن تنظم سباق جائزة اليابان الكبرى ضمن بطولة العالم للفورمولا وان في عام 2010.
وتتبادل حلبة فوجي تنظيم السباق مع حلبة سوزوكا التابعة لشركة هوندا المنافسة.
وأشار أحد المصادر إلى أن التكاليف المتوقعة لاستضافة حلبة فوجي لجائزة اليابان الكبرى قدرت بمبلغ يتراوح بين ملياري وثلاثة مليارات ين (من 20 إلى 30 مليون دولار).
وتتوقع تويوتا أن تقفز خسائر التشغيل بها إلى رقم قياسي هو 850 مليار ين حتى آذار/مارس 2010 وهو ما سيجبر الشركة على تجميد العديد من المشروعات لتقليص النفقات.
وكانت حلبة فوجي قد نظمت أول سباق في اليابان ضمن بطولة العالم للفورمولا وان عام 1976 لكن تقرر حرمان الحلبة من تنظيم السباقات في العام التالي بسبب حادث للسائق جيل فيلينيف أدى إلى وفاة اثنين من المتفرجين.
واستضافت حلبة سوزوكا سباق جائزة اليابان الكبرى من عام 1987 إلى عام 2006 وعادت فورمولا وان إلى حلبة فوجي عام 2007 بعد غياب دام 30 عاماً.
وتمتلك شركة تويوتا وهي أكبر منتج للسيارات في العالم حصة أغلبية في حلبة فوجي الدولية التي كان من المقرر أن تنظم سباق جائزة اليابان الكبرى ضمن بطولة العالم للفورمولا وان في عام 2010.
وتتبادل حلبة فوجي تنظيم السباق مع حلبة سوزوكا التابعة لشركة هوندا المنافسة.
وأشار أحد المصادر إلى أن التكاليف المتوقعة لاستضافة حلبة فوجي لجائزة اليابان الكبرى قدرت بمبلغ يتراوح بين ملياري وثلاثة مليارات ين (من 20 إلى 30 مليون دولار).
وتتوقع تويوتا أن تقفز خسائر التشغيل بها إلى رقم قياسي هو 850 مليار ين حتى آذار/مارس 2010 وهو ما سيجبر الشركة على تجميد العديد من المشروعات لتقليص النفقات.
وكانت حلبة فوجي قد نظمت أول سباق في اليابان ضمن بطولة العالم للفورمولا وان عام 1976 لكن تقرر حرمان الحلبة من تنظيم السباقات في العام التالي بسبب حادث للسائق جيل فيلينيف أدى إلى وفاة اثنين من المتفرجين.
واستضافت حلبة سوزوكا سباق جائزة اليابان الكبرى من عام 1987 إلى عام 2006 وعادت فورمولا وان إلى حلبة فوجي عام 2007 بعد غياب دام 30 عاماً.