من طرف mohammad الأحد 16 مايو 2010, 1:07 amضرب فريقا الرياضي بيروت، حامل اللقب، والمتحد طرابلس اللبنانيان موعداً في المباراة النهائية عقب فوزهما في لقاءي نصف النهائي على الكويت الكويتي 100-97 والاتحاد السكندري المضيف 86-83 ضمن النسخة الثالثة والعشرين لبطولة الأندية العربية لكرة السلة التي تجري في مدينة الإسكندرية في مصر.
وستجري المباراة النهائية يوم الأحد في تمام الساعة السادسة بتوقيت مكّة المكرمة على أن يسبقها لقاء المركزين الثالث والرابع بين الكويت والاتحاد.
وبلغة الأرقام فإن هذا الانجاز كرّس تفوّق ملحوظ للسلة اللبنانية عربياً في السنوات الأخيرة إذ أن النهائي القادم سيكون "لبناني صرف" للمرة الثانية على التوالي بعد أن كان نهائي النسخة الثانية والعشرين العام الماضي جمع الرياضي بمواطنه الحكمة في بيروت وانتهى للاوّل.
كما أنها ستكون للمرة السادسة على التوالي التي يتمثل فيها لبنان في النهائي إلى جانب أن بلاد الأرز ستحصد خامس لقب لها في الأعوام الستة الأخيرة بعد فوز الرياضي في نسخ 2005 و2006 و2007 و2009.
أضف أنه في حال فاز الرياضي في النهائي على مواطنه فإنه سيتشارك مع الاتحاد السكندري بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة والذي يحمله الفريق المصري حتى الآن والبالغ خمس مرات، علماً أن فوز الرياضي إن تم سيكون للمرة الأولى بغياب نجمه السابق إسماعيل أحمد الذي كان له دور طليعي في بطولات الرياضي السابقة.
من جهته قد يدخل المتحد تاريخ السلة العربية إن فاز باللقب وهو الحديث العهد لبنانياً والمشارك لأول مرة عربياً وقد يصبح ثالث فريق لبناني يفوز باللقب بعد الرياضي والحكمة الذي سبق أن ربح بطولة العرب مرتين عامي 1998 و1999.
وسيكون من الصعب بمكان توقع الفائز في النهائي نظراً لما تزخر به صفوف الفريقين من اللاعبين اللبنانيين والأجانب، علماً أن المتحد كان خسر الشهر الفائت من الرياضي في نصف نهائي بطولة لبنان بنتيجة 1-3 بعد سلسلة مباريات قوية عانى فريق البيروتي لحسمها.
واعتبرت النسخة الثالثة والعشرين من البطولة من أقوى البطولات فنياً وأكثرها صعوبة نظراً للسماح بثلاثة لاعبين أجانب في صفوف كل فريق مما جعل جلَّ المشاركين يعززون صفوفهم بأفضل المحترفين إلى جانب نخبة المحليين ما أسفر عن ندية ورفعة غير مسبوقتين في المنافسات.
يذكر أن البطولة كانت انطلقت في الخامس من الجاري بمشاركة ستة عشر فريقاً مثلت خمس عشرة دولة فيما كان لبنان الوحيد الممثل بفريقين كونه حامل اللقب.
وقفة ملفتة
تجلى النجاح الفني في البطولة بأبهى الصور بعدما تعزز بروح رياضية عالية اتسمت بها المنافسات عموماً وتجلت بشكل بارز بصورتين، الأولى في الدور الثاني حين كان مصير حامل اللقب بيد الاتحاد السكندري الذي كان بمقدوره الإطاحة ببطل لبنان كمنافس خطر لو لم يخض اللقاء الثالث أمام طنجة المغربي بعزيمة ملفتة بعيداً عن أي حسابات منحته فوز كبير مكّن الرياضي من إكمال مشواره.
أما الثانية فظهرت خلال منافسات نصف النهائي، خصوصاً في لقاء المتحد والاتحاد الذي جرى أمام جمهور غفير ناهز الخمسة آلاف مصري ساهموا في رفع ندية اللقاء قبل أن يصفقوا بعد نفاذ الدقائق الخمس والأربعين للفريقين كتحية تقدير وشكر لمجهوديهما كما هنئوا الفريق اللبناني في وقفة قل نظيرها وأكدّت أن الرياضة هي لغة حضارية تعكس رقي الشعوب وتجمع بين "متنافسَين" يتسابقان على تحقيق أفضل المستويات، الفنية والأخلاقية، وليس بين "متخاصمَين".
الرياضي-الكويت
لم يكن عبور بطل لبنان سهلاً للنهائي وهو عانى الأمرين لتحقيقه ولم ينفذ من بسالة الفريق الكويتي إلا في الثانية الأخيرة مع سلة ثلاثية "مجنونة" للاعبه جو فوغل منحته الفوز 100-97 (31-25 و53-44 و72-71).
سارت المباراة بشكل متقارب مع أفضلية لبنانية نسبية لم يستكن لها الكويتيون فظلوا يطاردون بطل لبنان حتى الثانية الأخيرة وكادوا يسجلون الفوز الثاني عليه في هذه البطولة بعد أن كانوا هزموه في الدور الأول 91-87 بعد فورتهم القوية في الدقائق القاتلة إلا أن خبرة فوغل ورفاقه كانت بالمرصاد.
فبعد أن نجح الكويتيون في فرض التعادل 97-97 قبل إحدى عشرة ثانية على نهاية المباراة أخذ لاعب ارتكاز منتخب لبنان السابق جو فوغل (2,10 مترين) المهمة على عاتقه حين صوب ثلاثية بعيدة المدى أصابت السلة الكويتية كما أصابت مُراد المدرب اللبناني فؤاد أبو شقرا في المضي بحملة الدفاع عن اللقب الذي سبق وأحرزه أربع مرات.
تألق من الفريق اللبناني بشكل كبير صانع ألعابه الدولي علي محمود مع 23 نقطة وأضاف فادي الخطيب 17 نقطة و6تمريرات حاسمة والمحترف نايت جونسون 17 نقطة وجو فوغل 15 نقطة أما في صفوف الكويت فبرز الأميركي اندري بيتس مع 28 نقطة والصربي ستونايوفيتش مع 26 نقطة والأميركي الآخر ايرا كلارك مع 21 نقطة وعبدالله سراف مع 10 نقاط.
يذكر أنها ثالث مرة يتأهل فيها الرياضي للنهائي على حساب الكويت بعد أعوام 2005 و2006 و2007.
المتحد-الاتحاد
خرج لقاء المتحد والاتحاد بأبهى صورة فنية بعد مباراة صاخبة وصعبة نفسيا وبدنياً أبت أن تنتهي إلا بوقت إضافي ابتسم للفريق اللبناني بنتيجة 86-83 (27-22 و44-43 و61-53 و74-74).
استطاع المتحد فرض إيقاعه باكراً مع حنكة صانع ألعابه الدولي روني فهد الذي ضرب منذ اللحظات الأولى من خارج القوس بثلاثيتين ساهمتا في فتح ثغرات في دفاع الاتحاد استثمرها روي سماحة تحت السلة بنجاح مانحا فريقه تقدما بلغ خمس نقاط 27-22.
لكن سرعان ما رد المصريون عبر نجمهم إسماعيل أحمد "سمعة" الذي أدرك السلة اللبنانية مراراً من خارج القوس بمساعدة البديل احمد منير الذي تألق على المركزين 2 و3 لعيد فريقه إلى سكة اللقاء وسط مؤازرة من لاعب الارتكاز العملاق كروسلي ادواردز ليتقلص الفارق إلى نصف سلة.
وفي وقت هدأ أداء روني قليلاً، كان صانع الألعاب "المكوكي" دارين كيلي، المحترف السابق في فريق سموحة السكندراني أيضاً، حاضراً وبقوة حيث عزف هجوميا كما حلا له وشكل مصدر إزعاج وقلق كبير للدفاع المصري الذي لم يعرف توقيفه فسجل من جميع المسافات مع تألق مواطنه مايكا براند تحت السلة.
سجل للمتحد دارين كيلي 27 نقطة و10 كرات مرتدة وميكا براند 17 نقطة وروني فهد 16 نقطة ووليام بيرد 15 نقطة فيما سجل للاتحاد اسماعيل أحمد 19 نقطة و7 كرات مرتدة وكروسلي ادواردز 17 نقطة و7 تمريرات حاسمة وأحمد منير 17 نقطة فيما اكتفى المحترف الآخر تشادني غراي بـ10 نقاط.
وكان الاتحاد يمني النفس بتتويج نتائجه المميزة باللقب العربي بعد موسم مميز لم يغادر خلاله منصة التتويج في جميع البطولات التي خاضها بدءاً من دورة حسام الدين الحريري الدولية في لبنان مروراً بدورة حلب الدولية في سوريا وصولاً للبطولات المحلية في مصر حيث غرّد بعزف منفرد حاصداً كل الألقاب.
وستجري المباراة النهائية يوم الأحد في تمام الساعة السادسة بتوقيت مكّة المكرمة على أن يسبقها لقاء المركزين الثالث والرابع بين الكويت والاتحاد.
وبلغة الأرقام فإن هذا الانجاز كرّس تفوّق ملحوظ للسلة اللبنانية عربياً في السنوات الأخيرة إذ أن النهائي القادم سيكون "لبناني صرف" للمرة الثانية على التوالي بعد أن كان نهائي النسخة الثانية والعشرين العام الماضي جمع الرياضي بمواطنه الحكمة في بيروت وانتهى للاوّل.
كما أنها ستكون للمرة السادسة على التوالي التي يتمثل فيها لبنان في النهائي إلى جانب أن بلاد الأرز ستحصد خامس لقب لها في الأعوام الستة الأخيرة بعد فوز الرياضي في نسخ 2005 و2006 و2007 و2009.
أضف أنه في حال فاز الرياضي في النهائي على مواطنه فإنه سيتشارك مع الاتحاد السكندري بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة والذي يحمله الفريق المصري حتى الآن والبالغ خمس مرات، علماً أن فوز الرياضي إن تم سيكون للمرة الأولى بغياب نجمه السابق إسماعيل أحمد الذي كان له دور طليعي في بطولات الرياضي السابقة.
من جهته قد يدخل المتحد تاريخ السلة العربية إن فاز باللقب وهو الحديث العهد لبنانياً والمشارك لأول مرة عربياً وقد يصبح ثالث فريق لبناني يفوز باللقب بعد الرياضي والحكمة الذي سبق أن ربح بطولة العرب مرتين عامي 1998 و1999.
وسيكون من الصعب بمكان توقع الفائز في النهائي نظراً لما تزخر به صفوف الفريقين من اللاعبين اللبنانيين والأجانب، علماً أن المتحد كان خسر الشهر الفائت من الرياضي في نصف نهائي بطولة لبنان بنتيجة 1-3 بعد سلسلة مباريات قوية عانى فريق البيروتي لحسمها.
واعتبرت النسخة الثالثة والعشرين من البطولة من أقوى البطولات فنياً وأكثرها صعوبة نظراً للسماح بثلاثة لاعبين أجانب في صفوف كل فريق مما جعل جلَّ المشاركين يعززون صفوفهم بأفضل المحترفين إلى جانب نخبة المحليين ما أسفر عن ندية ورفعة غير مسبوقتين في المنافسات.
يذكر أن البطولة كانت انطلقت في الخامس من الجاري بمشاركة ستة عشر فريقاً مثلت خمس عشرة دولة فيما كان لبنان الوحيد الممثل بفريقين كونه حامل اللقب.
وقفة ملفتة
تجلى النجاح الفني في البطولة بأبهى الصور بعدما تعزز بروح رياضية عالية اتسمت بها المنافسات عموماً وتجلت بشكل بارز بصورتين، الأولى في الدور الثاني حين كان مصير حامل اللقب بيد الاتحاد السكندري الذي كان بمقدوره الإطاحة ببطل لبنان كمنافس خطر لو لم يخض اللقاء الثالث أمام طنجة المغربي بعزيمة ملفتة بعيداً عن أي حسابات منحته فوز كبير مكّن الرياضي من إكمال مشواره.
أما الثانية فظهرت خلال منافسات نصف النهائي، خصوصاً في لقاء المتحد والاتحاد الذي جرى أمام جمهور غفير ناهز الخمسة آلاف مصري ساهموا في رفع ندية اللقاء قبل أن يصفقوا بعد نفاذ الدقائق الخمس والأربعين للفريقين كتحية تقدير وشكر لمجهوديهما كما هنئوا الفريق اللبناني في وقفة قل نظيرها وأكدّت أن الرياضة هي لغة حضارية تعكس رقي الشعوب وتجمع بين "متنافسَين" يتسابقان على تحقيق أفضل المستويات، الفنية والأخلاقية، وليس بين "متخاصمَين".
الرياضي-الكويت
لم يكن عبور بطل لبنان سهلاً للنهائي وهو عانى الأمرين لتحقيقه ولم ينفذ من بسالة الفريق الكويتي إلا في الثانية الأخيرة مع سلة ثلاثية "مجنونة" للاعبه جو فوغل منحته الفوز 100-97 (31-25 و53-44 و72-71).
سارت المباراة بشكل متقارب مع أفضلية لبنانية نسبية لم يستكن لها الكويتيون فظلوا يطاردون بطل لبنان حتى الثانية الأخيرة وكادوا يسجلون الفوز الثاني عليه في هذه البطولة بعد أن كانوا هزموه في الدور الأول 91-87 بعد فورتهم القوية في الدقائق القاتلة إلا أن خبرة فوغل ورفاقه كانت بالمرصاد.
فبعد أن نجح الكويتيون في فرض التعادل 97-97 قبل إحدى عشرة ثانية على نهاية المباراة أخذ لاعب ارتكاز منتخب لبنان السابق جو فوغل (2,10 مترين) المهمة على عاتقه حين صوب ثلاثية بعيدة المدى أصابت السلة الكويتية كما أصابت مُراد المدرب اللبناني فؤاد أبو شقرا في المضي بحملة الدفاع عن اللقب الذي سبق وأحرزه أربع مرات.
تألق من الفريق اللبناني بشكل كبير صانع ألعابه الدولي علي محمود مع 23 نقطة وأضاف فادي الخطيب 17 نقطة و6تمريرات حاسمة والمحترف نايت جونسون 17 نقطة وجو فوغل 15 نقطة أما في صفوف الكويت فبرز الأميركي اندري بيتس مع 28 نقطة والصربي ستونايوفيتش مع 26 نقطة والأميركي الآخر ايرا كلارك مع 21 نقطة وعبدالله سراف مع 10 نقاط.
يذكر أنها ثالث مرة يتأهل فيها الرياضي للنهائي على حساب الكويت بعد أعوام 2005 و2006 و2007.
المتحد-الاتحاد
خرج لقاء المتحد والاتحاد بأبهى صورة فنية بعد مباراة صاخبة وصعبة نفسيا وبدنياً أبت أن تنتهي إلا بوقت إضافي ابتسم للفريق اللبناني بنتيجة 86-83 (27-22 و44-43 و61-53 و74-74).
استطاع المتحد فرض إيقاعه باكراً مع حنكة صانع ألعابه الدولي روني فهد الذي ضرب منذ اللحظات الأولى من خارج القوس بثلاثيتين ساهمتا في فتح ثغرات في دفاع الاتحاد استثمرها روي سماحة تحت السلة بنجاح مانحا فريقه تقدما بلغ خمس نقاط 27-22.
لكن سرعان ما رد المصريون عبر نجمهم إسماعيل أحمد "سمعة" الذي أدرك السلة اللبنانية مراراً من خارج القوس بمساعدة البديل احمد منير الذي تألق على المركزين 2 و3 لعيد فريقه إلى سكة اللقاء وسط مؤازرة من لاعب الارتكاز العملاق كروسلي ادواردز ليتقلص الفارق إلى نصف سلة.
وفي وقت هدأ أداء روني قليلاً، كان صانع الألعاب "المكوكي" دارين كيلي، المحترف السابق في فريق سموحة السكندراني أيضاً، حاضراً وبقوة حيث عزف هجوميا كما حلا له وشكل مصدر إزعاج وقلق كبير للدفاع المصري الذي لم يعرف توقيفه فسجل من جميع المسافات مع تألق مواطنه مايكا براند تحت السلة.
سجل للمتحد دارين كيلي 27 نقطة و10 كرات مرتدة وميكا براند 17 نقطة وروني فهد 16 نقطة ووليام بيرد 15 نقطة فيما سجل للاتحاد اسماعيل أحمد 19 نقطة و7 كرات مرتدة وكروسلي ادواردز 17 نقطة و7 تمريرات حاسمة وأحمد منير 17 نقطة فيما اكتفى المحترف الآخر تشادني غراي بـ10 نقاط.
وكان الاتحاد يمني النفس بتتويج نتائجه المميزة باللقب العربي بعد موسم مميز لم يغادر خلاله منصة التتويج في جميع البطولات التي خاضها بدءاً من دورة حسام الدين الحريري الدولية في لبنان مروراً بدورة حلب الدولية في سوريا وصولاً للبطولات المحلية في مصر حيث غرّد بعزف منفرد حاصداً كل الألقاب.
